لا تسنغرب إن لم أجد التعبير هذه المرة. لأن الكلمات بدأت تموت رويدا في داخلي
أ تعرف لماذا؟
لأنك لا تستحقها,ولأن البسمة التي رسمتها على شفتي قد إنتحرت و غرست خنجرا في داخلي,لقهر الصعاب.ولكنني أكتب للبحث عن سلواي في الكتابة!!
وها أنت تتلاشى من عالمي كتلاشي الفقاعات في الهواء....برغم الحب الذي أكنه لك,ولكن سواد الليل الحالك بدأ في حجب رؤيتك عن مخيلتي.وها هو يمحوك من قاموس الذكرى.ليضعك في قائمة النسيان!!
واعلم أن هذه الكلمات تكتب من الذات,وأنها تعبير صادق من الأعماق التي كانت لك منزلا في يوم من الأيام.
عذرا و لكني سوف أعترف لك لأول مرة بأنني قد أحرقت كتاب مذكراتي وحدفت إسمك من قاموس حياتي, كي أمحوك من مخيلتي,بعد أن أصبح حضورك سرابا ,وبعد أن وضعتني في دائرة مغلقة,يحيط بها الصمت و الغموض!
ولكنني أسألك بإسم كل من تحب.وبإسم كل شئ جميل من حولك....
هل هذا هو ما أستحقه فعلا؟